responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 12

السلام و لا دراية له في التحصيل من الذين جمدوا على عبارات الفقهاء و لا يعرفون الحق الا بالرجال مع انهم لا يفهمون كلام الرجال ليعرفوا به الحق لقلة بصيرتهم و قصور معرفتهم و التزامهم المشهورات و تهالكهم عليها و ان لم يكن لها أصل و تقليدهم الأعمى للآباء و الأسلاف و خروجهم بذلك عن طريق الحق و الإنصاف كالذين (قالوا انا وجدنا آبائنا على ملة و انا على آثارهم مقتدون) اشتبه عليهم الأمر اشتباها عظيما و تحيروا في فيفاء التقليد و مهمة اتباع السلف حيرة لا محيص لهم عنها إلا بالإصغاء إلى أمثال هذه الكلمات التي نتلوها عليك و منهم من لم يشتبه عليه الأمر فيها إلا انه أوقد نار العصبية و استحمل أوزار الحمية لعدواته الحق و أهله بغيا و حسدا فأخذ يبالغ في الأفكار و لا يرفع رأسا إلى الاعتبار و هو الذي يسمع آيات اللّه ثم يصر مستكبرا كأن لم بسمعها كأن في أذنيه و قرأ و هؤلاء ذرهم في غمرتهم يعمهون ذرهم يخوضوا و يلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون فلا كلام لنا منهم. و أما الذين اشتبه عليهم الأمر فسنتلوا عليهم الآيات و النصوص حتى يتبين لهم ان الوجوب العيني هو الحق و انه غير مشروط بما يوجب سقوطها في بعض الأزمان إلا التقية من أهل البغي و العدوان و ان اشتراط السلطان ليس عليه سلطان. و ان اعتبار النائب و الفقيه ليس عليه برهان. و ان لا فرق بين أزمنة ظهور الامام (ع) و غيبته منذ شرعت الى الآن و لما رأينا أن اعتماد أكثر هؤلاء على كلام الفقهاء المجتهدين أكثر منه على كلام اللّه عز و جل و كلام رسول (صلى اللّه عليه و آله) و كلام الأئمة المعصومين (صلوات اللّٰه عليهم أجمعين) و كلام القدماء (رضوان اللّه عليهم) ثم ان وقوفهم على قول المجتهد الميت أكثر منه على قول الفقيه الحي و ان كان

نام کتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست