نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 96
خرج و إلينا اسند، فيكون بذلك خارجا من ولايتنا» [1].
* بيان
يستفاد من هذا الحديث أنه لا ينبغي الحكم ببطلان ما نسب إليهم (عليهم السلام) من الحديث المحتمل صدقه، و إن ضعف إسناده أو بعد مضمونه عن أفهامنا.
[المتن]
[93] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، و تركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه» [2].
* بيان
المعنى أنّ تركك رواية حديث قد أحصيته فلم تروه خير من روايتك حديثا لم تحط به، فإذا تردّد الأمر بين أن تترك حديثا لم تحط به و لم تحفظه على وجهه، و بين أن ترويه، فالأولى ألا ترويه؛ لأنّ في رواية الحديث منفعة، و في رواية ما ليس بحديث على أنه حديث مفسدة، و دفع المفسدة أهمّ و أولى من جلب المنفعة.
[المتن]
[94] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لا يسعكم فيما ينزل بكم ممّا لا تعلمون إلّا الكفّ عنه و التثبّت و الردّ إلى أئمّة الهدى حتى يحكّموكم فيه على القصد و يجلوا عنكم فيه العمى، و يعرّفوكم فيه الحقّ، قال اللّه تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ[3].
* بيان
«يحكّموكم» على الأبنية الثلاثة يردّوكم.
[المتن]
[95] 10. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من عمل بالمقاييس فقد هلك و أهلك، و من أفتى الناس و هو لا يعلم الناسخ من المنسوخ و المحكم من المتشابه، فقد هلك و أهلك» [4].
[96] 11. الكافي، و التهذيب: عن الصادق (عليه السلام): «كلّ مفت ضامن» [5].
[97] 12. الفقيه: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس فقال: «إن اللّه تعالى حدّ حدودا فلا تعتدوها،