نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 95
* بيان
«العلم» ما يستفاد من الأنوار الإلهية و الإلهامات اللّدنيّة كما هو للأئمة (عليهم السلام) «و الهدى» ما يسمع من أهل بيت النبوّة كما هو لنا «و ملائكة الرحمة» الهادون لنفوس الأخيار إلى مقاماتهم في درجات الجنان و «ملائكة العذاب» السائقون لنفوس الأشرار إلى منازلهم في دركات الجحيم و النيران.
[المتن]
[88] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما علمتم فقولوا، و ما لم تعلموا فقولوا: اللّه أعلم، إنّ الرجل لينتزع الآية من القرآن يخرّ فيها أبعد ما بين السماء و الأرض» [1].
[89] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إذا سئل الرجل منكم عمّا لا يعلم فليقل: لا أدري، و لا يقل: اللّه أعلم، فيوقع في قلب صاحبه شكّا، و إذا قال المسئول: لا أدري فلا يتّهمه السائل» [2].
* بيان
«شكّا» أي في عدم علمه، فيتّهمه بالعلم.
[المتن]
[90] 5. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ اللّه خصّ عباده بآيتين من كتابه، ألا يقولوا حتى يعلموا، و لا يردّوا ما لم يعلموا، و قال تعالى أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثٰاقُ الْكِتٰابِ أَنْ لٰا يَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ إِلَّا الْحَقَّ[3] و قال: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ» [4].
[91] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): سئل ما حقّ اللّه على خلقه؟ فقال: «أن يقولوا ما يعلمون، و يكفّوا عما لا يعلمون، فإذا فعلوا ذلك فقد أدّوا إلى اللّه تعالى حقّه» [5].
[92] 7. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «و اللّه إنّ أحبّ أصحابي إلي أورعهم و أفقههم و أكتمهم لحديثنا، و إنّ أسوأهم عندي حالا و أمقتهم، الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا و يروى عنّا، فلم يقبله و اشمأزّ منه و جحده و كفر من دان به، و لا يدري لعلّ الحديث من عندنا