responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 882

منه فالفاجر يستريح منه ملكاه اللذان يحفظان عليه، و خادمه و أهله و الأرض التي كان يمشي عليها» [1].

باب ما يعاين المؤمن و الكافر

[المتن]

[2347] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إذا حيل بينه و بين الكلام أتاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و من شاء اللّه، فجلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عن يمينه، و الاخر عن شماله، فيقول له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أمّا ما كنت ترجو فهو ذا أمامك، و أمّا ما كنت تخاف فقد أمنت منه، ثم يفتح له بابا إلى الجنّة فيقول: هذا منزلك من الجنّة، فإن شئت رددناك إلى الدنيا و لك فيها ذهب و فضّة؟ فيقول: لا حاجة لي في الدنيا، فعند ذلك يبيضّ لونه، و يرشح جبينه، و تقلّص شفتاه، و ينشر منخراه، و تدمع عينه اليسرى، فأيّ هذه العلامات رأيت فاكتف بها، فإذا خرجت النفس من الجسد فيعرض عليها كما عرض عليه و هو في الجسد، فيختار الآخرة، فتغسله فيمن يغسله و تقلّبه فيمن يقلبه، فإذا أدرج في أكفانه و وضع على سريره، خرجت روحه تمشي بين أيدي القوم قدما، و تلقاه أرواح المؤمنين يسلّمون عليه و يبشّرونه بما أعدّ اللّه له جلّ ثناؤه من النعيم، فإذا وضع في قبره ردّ إليه الروح إلى وركيه، ثم يسأل عما يعلم، فإذا جاء بما يعلم فتح له ذلك الباب الذي أراه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فيدخل عليه من نورها و بردها و طيب ريحها».

قيل: فأين ضغطة القبر؟ فقال: «هيهات ما على المؤمنين منها شيء، و اللّه إنّ هذه الأرض لتفتخر على هذه، فتقول: وطئ على ظهري مؤمن و لم يطأ على ظهرك مؤمن، و تقول له الأرض: لقد كنت أحبّك و أنت تمشي على ظهري، فأمّا إذا ولّيتك فستعلم ما ذا أصنع بك، فيفسح له مدّ بصره» [2].

و في رواية: «فيجلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عند رأسه، و علي (عليه السلام) عند رجليه، فيكبّ عليه


[1]. الكافي 3: 254/ 11.

[2]. الكافي 3: 129/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 882
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست