responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 883

رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فيقول: يا ولي اللّه، أبشر، أنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إنّي خير لك ممّا تركت من الدنيا، ثم ينهض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فيقوم علي (عليه السلام) حتى يكبّ عليه فيقول: يا ولي اللّه أبشر، أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبّ، أما لأنفعنّك».

ثم قال: «إنّ هذا في كتاب اللّه عزّ و جلّ» قيل: أين جعلني اللّه فداك هذا من كتاب اللّه؟ قال:

«في يونس، في قول اللّه تعالى هاهنا: الَّذِينَ آمَنُوا وَ كٰانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرىٰ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الْآخِرَةِ لٰا تَبْدِيلَ لِكَلِمٰاتِ اللّٰهِ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [1].

* بيان

كنّى بمن شاء اللّه عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، و إذا لم يصرح باسمه (عليه السلام) كتمانا على المخالفين المنكرين «عن يمينه و الاخر عن شماله» التوفيق بينه و بين ما في الرواية الأخرى أن يقال قد و قد «فتغسله» أي تغسل النفس الجسد «فيمن يغسله» في جملة من يغسله «قدما» أي تتقدّمهم قدما، أي تقدّما «إلى وركيه» إلى حيث موضع الشعور من جسده «عمّا يعلم» عمّا يعتقد من أمر دينه «إذا ولّيتك» أي صرت ولي أمرك و المتصرف فيك «فيكبّ» فيقبل.

[المتن]

[2348] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «منكم و اللّه يقبل، و لكم و اللّه يغفر، إنّه ليس بين أحدكم و بين أن يغتبط و يرى السرور و قرّة العين إلّا أن تبلغ نفسه هاهنا» و أومأ بيده إلى حلقه، ثم قال: «إنّه إذا كان ذلك و احتضر حضره رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و علي (عليه السلام) و جبرئيل و ملك الموت، فيدنو منه علي (عليه السلام) فيقول: يا رسول اللّه، إنّ هذا كان يحبّنا أهل البيت فأحبّه. و يقول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): يا جبرئيل، إنّ هذا كان يحبّ اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأحبّه. و يقول جبرئيل لملك الموت: إنّ هذا كان يحبّ اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأحبّه و أرفق به. فيدنو منه ملك الموت، فيقول: يا عبد اللّه، أخذت فكاك رقبتك، أخذت أمان براءتك، تمسّكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا» قال: «فيوفّقه اللّه تعالى: فيقول:

نعم، فيقول: و ما ذاك؟ فيقول: ولاية علي بن أبي طالب، فيقول: صدقت، أمّا الذي كنت تحذره فقد آمنك اللّه منه، و أمّا الذي كنت ترجوه فقد أدركته، أبشر بالسلف الصالح مرافقة رسول اللّه و علي و فاطمة (صلوات اللّه عليهم)، ثم يسلّ نفسه سلّا رفيقا، ثم ينزل


[1]. الكافي 3: 128/ 1، و الآية من سورة يونس (10): 64.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 883
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست