عليه، فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبّار فقتله عليها، و هذا سهمك من دمه» [1].

* بيان

«القتّات» النمّام «ما ندى دما» أي ما ابتلّ بدم.

[المتن]

[1835] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «محرّمة الجنّة على العيّابين [2] المشّائين بالنّميمة» [3].

باب التّهمة و سوء الظنّ

[المتن]

[1836] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إذا اتّهم المؤمن أخاه انماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء» [4].

[1837] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «من اتّهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما، و من عامل أخاه بمثل ما عامل به الناس فهو بريء مما ينتحل في دينه» [5].

* بيان

يعني بريء مما يدّعيه من الأخوّة و التشيّع.

[المتن]

[1838] 3. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه، و لا تظنّنّ بكلمة خرجت من أخيك سوءا و أنت تجد لها في الخير محلا» [6].

[1839] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء به الظنّ، و من كتم سرّه كانت الخيرة في يده» [7].

[1]. الكافي 2: 370/ 5.

[2]. في المصدر: على القتّاتين. و القتّات: النمّام.

[3]. الكافي 2: 369/ 2.

[4]. الكافي 2: 361/ 2.

[5]. الكافي 2: 361/ 2.

[6]. الكافي 2: 362/ 3.

[7]. الكافي 8: 152/ 137.