نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 724
باب مناصحة المؤمن و إعانته
[المتن]
[1840] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من مشى في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها، كان كمن خان اللّه تعالى و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و كان اللّه خصمه» [1].
[1841] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «أيّما رجل من أصحابنا استعان به رجل من إخوانه في حاجة فلم يبالغ فيها بكلّ جهده، فقد خان اللّه و رسوله و المؤمنين».
قيل: ما تعني بقولك: و المؤمنين؟ قال: «من لدن أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى آخرهم» [2].
[1842] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «من استشار أخاه فلم يمحضه الرأي، سلبه اللّه تعالى رأيه» [3].
[1843] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «أيّما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخوانه، فاستعان به في حاجة، فلم يعنه و هو يقدر، ابتلاه اللّه تعالى بأن يقضي حوائج غيره من أعدائنا، يعذّبه اللّه عليها يوم القيامة» [4].
[1844] 5. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام): «من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية اللّه تعالى» [5].
[1845] 6. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أيّما مؤمن منع مؤمنا شيئا ممّا يحتاج إليه، و هو قادر عليه من عنده أو من عند غيره، أقامه اللّه يوم القيامة مسودّا وجهه، مزرقة عيناه، مغلولة يداه إلى عنقه، فيقال: هذا الخائن الذي خان اللّه و رسوله، ثم يؤمر به إلى النار» [6].
[1846] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «من كانت له دار و احتاج مؤمن إلى سكناها، فمنعه إيّاها، قال اللّه تعالى: يا ملائكتي، أبخل عبدي على عبدي بسكنى الدنيا، و عزّتي و جلالي لا يسكن