نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 722
حتّى يخرج ممّا قال». قيل: و ما طينة خبال؟ قال: «صديد يخرج من فروج المومسات» [1].
* بيان
«المومسة» الفاجرة.
[المتن]
[1830] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره اللّه عليه، و أمّا الأمر الظاهر فيه مثل الحدّة و العجلة فلا، و البهتان أن تقول فيه ما ليس فيه» [2].
[1831] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن الغيبة قال: «هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل، و تبثّ عليه أمرا قد ستره اللّه عليه، لم يقم عليه فيه حدّ» [3].
و في رواية: «من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه ممّا لا يعرفه الناس فقد اغتابه» [4].
[1832] 6. الكافي، الفقيه: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) سئل ما كفّارة الاغتياب؟ قال: «تستغفر اللّه لمن اغتبته كلّما ذكرته» [5].
باب النميمة
[المتن]
[1833] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ألا أنبّئكم بشراركم؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال:
«المشّاءون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبّة، الباغون للبراء العيب» [6].
[1834] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «يحشر القتّات يوم القيامة و ما ندى دما، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا ربّ إنّك لتعلم أنّك قبضتني و ما سفكت دما، فيقال: بلى، سمعت من فلان رواية كذا و كذا فرويتها