responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 714

* بيان

«في عين مؤمن» يعني حين ينظر إليه و يراعيه «و القمن» ككتف: الخليق الجدير.

[المتن]

[1785] 8. الكافي، الفقيه: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «سباب المؤمن فسوق، و قتاله كفر، و أكل لحمه معصية، و حرمة ماله كحرمة دمه» [1].

باب البذاء و السّلاطة

[المتن]

[1786] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ اللّه حرّم الجنّة على كلّ فحّاش بذيء قليل الحياء، لا يبالي ما قال و لا ما قيل له، فإنّك إن فتّشته لم تجده إلّا لغيّة أو شرك شيطان».

فقيل يا رسول اللّه: و في الناس شرك شيطان؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أ ما تقرأ قول اللّه تعالى:

وَ شٰارِكْهُمْ فِي الْأَمْوٰالِ وَ الْأَوْلٰادِ؟ [2]».

قال الراوي: و سأل رجل فقيها: هل في الناس من لا يبالي ما قيل له؟ قال: من تعرّض للناس يشتمهم و هو يعلم أنّهم لا يتركونه، فذلك الذي لا يبالي ما قال و لا ما قيل له [3].

* بيان

«لغيّة» بكسر المعجمة و تشديد المثنّاة التحتانية: الزنا، يقال: فلان لغيّة في مقابلة فلان لرشدة بكسر الراء، و معنى مشاركة الشيطان للإنسان في الأموال حمله إيّاه على تحصيلها من الحرام و إنفاقها فيما لا يجوز، و على ما لا يجوز من الإسراف و التقتير و البخل و التبذير، و مشاركته له في الأولاد إدخاله معه في النكاح إذا لم يسمّ اللّه، و النطفة واحدة، كما ورد في الحديث.

[المتن]

[1787] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ اللّه يبغض الفاحش المتفحّش» [4].


[1]. الكافي 2: 360/ 2، الفقيه 4: 377/ 5781.

[2]. الإسراء (17): 64.

[3]. الكافي 2: 323/ 3.

[4]. الكافي 2: 324/ 4.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 714
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست