و يخضع لمن هو فوقه» [1].

* بيان

«السّفه» ضد الحلم، و أصله الخفّة و الحركة.

[المتن]

[1779] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا تسفهوا فإن أئمّتكم ليسوا سفهاء».

و قال (عليه السلام): «من كافى السفيه بالسفه، فقد رضي بما أتى إليه حيث احتذى مثاله» [2].

[1780] 3. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) في الرجلين يتسابّان، فقال: «البادي منهما أظلم، و وزره و وزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم» [3].

و في رواية: «ما لم يتعدّ المظلوم» [4].

[1781] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ رجلا من بني تميم أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال له:

أوصني، فكان ممّا أوصاه أن قال: لا تسبّوا الناس فتكسبوا العداوة منهم» [5].

[1782] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما شهد رجل على رجل بكفر قطّ إلّا باء به أحدهما، إن كان شهد به على كافر صدق، و إن كان مؤمنا رجع الكفر عليه، فإيّاكم و الطعن على المؤمنين» [6].

[1783] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللعنة إذا خرجت من في صاحبها تردّدت بينهما، فإن وجدت مساغا و إلّا رجعت على صاحبها» [7].

[1784] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلّا مات بشرّ ميتة، و كان قمنا ألّا يرجع إلى خير» [8].

[1]. الكافي 2: 322/ 1.

[2]. الكافي 2: 322/ 2.

[3]. الكافي 2: 360/ 4.

[4]. الكافي 2: 322/ 3.

[5]. الكافي 2: 360/ 3.

[6]. الكافي 2: 360/ 5.

[7]. الكافي 2: 360/ 6.

[8]. الكافي 2: 361/ 9.