[1788] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ الفحش و البذاء و السّلاطة من النفاق» [1].

* بيان

«السّلاطة» شدّة اللسان.

[المتن]

[1789] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «البذاء من الجفاء، و الجفاء في النار» [2].

[1790] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بينا هو ذات يوم عند عائشة إذ استأذن عليه رجل فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): بئس أخو العشيرة، فقامت عائشة فدخلت البيت فأذن له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فلمّا دخل أقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بوجهه و بشره إليه يحدّثه حتى إذا فرغ و خرج من عنده، قالت عائشة: يا رسول اللّه، بينا أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ أقبلت عليه بوجهك و بشرك؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عند ذلك: إنّ من شرار عباد اللّه من يكره مجالسته لفحشه» [3].

[1791] 5. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «شرّ الناس عند اللّه تعالى يوم القيامة الذين يكرمون اتّقاء شرّهم» [4].

[1792] 6. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ أبغض خلق اللّه تعالى عبد اتّقى الناس لسانه» [5].

[1793] 7. الكافي: قال: «من فحش على أخيه المسلم نزع اللّه منه بركة رزقه و وكله إلى نفسه، و أفسد عليه معيشته» [6].

[1794] 8. الكافي: عنه (عليه السلام) كان له صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا، فبينا هو يمشي معه في الحذّائين و معه غلام له سندي يمشي خلفهما، إذ التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرّات فلم يره، فلمّا نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة، أين كنت؟ فرفع أبو عبد اللّه (عليه السلام) يده فصكّ بها جبهة نفسه، ثم قال:

[1]. الكافي 2: 325/ 9.

[2]. الكافي 2: 325/ 10.

[3]. الكافي 2: 326/ 1.

[4]. الكافي 2: 326/ 2.

[5]. الكافي 2: 260/ 2.

[6]. الكافي 2: 325/ 13.