و في أخرى: «فهو كمن قتلنا عمدا و لم يقتلنا خطأ» [2].
[1775] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) و تلا هذه الآية: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كٰانُوا يَكْفُرُونَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ[3] قال: «و اللّه ما قتلوهم بأيديهم، و لا ضربوهم بأسيافهم، و لكنّهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها، فاخذوا عليها فقتلوا، فصار قتلا و اعتداء و معصية» [4].
[1776] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه عيّر قوما بالإذاعة فقال: وَ إِذٰا جٰاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذٰاعُوا بِهِ[5] فإيّاكم و الإذاعة» [6].
[1777] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «مذيع السّر شاكّ، و قائله عند غير أهله كافر، و من تمسّك بالعروة الوثقى فهو ناج»، قيل: و ما هو؟ قال «التسليم» [7].
* بيان
إنما كان المذيع شاكّا؛ لأنه في الأغلب إنما يذيع السرّ ليستعلم حقّيته و يستفهم، و لو كان صاحب يقين لما احتاج إلى الإذاعة.
باب السّفه و السّباب
[المتن]
[1778] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ السّفه خلق اللّئيم، يستطيل على من هو دونه،