responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 712

و في رواية: «فهو بمنزلة من جحد حقّنا» [1].

و في أخرى: «فهو كمن قتلنا عمدا و لم يقتلنا خطأ» [2].

[1775] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) و تلا هذه الآية: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كٰانُوا يَكْفُرُونَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ [3] قال: «و اللّه ما قتلوهم بأيديهم، و لا ضربوهم بأسيافهم، و لكنّهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها، فاخذوا عليها فقتلوا، فصار قتلا و اعتداء و معصية» [4].

[1776] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه عيّر قوما بالإذاعة فقال: وَ إِذٰا جٰاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذٰاعُوا بِهِ [5] فإيّاكم و الإذاعة» [6].

[1777] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «مذيع السّر شاكّ، و قائله عند غير أهله كافر، و من تمسّك بالعروة الوثقى فهو ناج»، قيل: و ما هو؟ قال «التسليم» [7].

* بيان

إنما كان المذيع شاكّا؛ لأنه في الأغلب إنما يذيع السرّ ليستعلم حقّيته و يستفهم، و لو كان صاحب يقين لما احتاج إلى الإذاعة.

باب السّفه و السّباب

[المتن]

[1778] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ السّفه خلق اللّئيم، يستطيل على من هو دونه،


[1]. الكافي 2: 370/ 2.

[2]. الكافي 2: 160/ 371/ 9.

[3]. البقرة (2): 61.

[4]. الكافي 2: 371/ 6.

[5]. النساء (4): 82.

[6]. الكافي 2: 369/ 1.

[7]. الكافي 2: 371/ 10.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 712
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست