responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 685

عنه ستّة آلاف سيّئة، و رفع له ستّة آلاف درجة، و قضى له ستة آلاف حاجة».

ثم قال: «و قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف و طواف» حتى عدّ عشرا [1].

[1674] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «تنافسوا في المعروف لإخوانكم، و كونوا من أهله، فإنّ للجنّة بابا يقال له المعروف لا يدخله إلّا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فإنّ العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكّل اللّه به ملكين، واحدا عن يمينه، و آخر عن شماله، يستغفران له ربّه، يدعوان بقضاء حاجته».

ثم قال: «و اللّه لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أسرّ بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة» [2].

[1675] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلّا ناداه اللّه: علي ثوابك، و لا أرضى لك بدون الجنّة» [3].

[1676] 8. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام): «من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنّما هي رحمة من اللّه ساقها إليه، فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا، و هو موصول بولاية اللّه عزّ و جلّ، و إن ردّه عن حاجته و هو يقدر على قضائها، سلّط اللّه عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة مغفورا له أو معذّبا، فإن عذره الطالب كان أسوأ حالا».

و قال: «من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية اللّه» [4].

و في رواية: «و إن ردّه عن حاجته و هو يقدر على قضائها، فإنّما ردّ عن نفسه رحمة من اللّه ساقها إليه و سبّبها له، و ذخر اللّه تعالى تلك الرحمة إلى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إن شاء صرفها إلى نفسه، و إن شاء صرفها إلى غيره» [5].


[1]. الكافي 2: 194/ 6.

[2]. الكافي 2: 195/ 10.

[3]. الكافي 2: 196/ 13.

[4]. الكافي 2: 367/ 4.

[5]. الكافي 2: 193/ 5.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 685
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست