نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 684
و اعلم أنّه الحقّ و افعله و أخبر به علية إخوانك».
قلت: جعلت فداك، و ما علية إخواني؟ قال: «الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم».
قال: ثم قال: «و من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى اللّه تعالى له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنّة، و من ذلك أن يدخل قرابته و معارفه و إخوانه الجنّة بعد أن لا يكونوا نصّابا» و كان المفضّل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه، قال له: أ ما تشتهي أن تكون من علية الإخوان؟ [1].
* بيان
«علية إخوانك» بكسر المهملة و إسكان اللام: أي شريفهم و رفيعهم، جمع عليّ، كصبية و صبيّ.
[المتن]
[1670] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى خلق خلقا من خلقه انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنّة، فإن استطعت أن تكون منهم فكن».
ثم قال: «لنا و اللّه ربّ نعبده لا نشرك به شيئا» [2].
* بيان
لعلّ المراد بآخر الحديث أنهم (عليهم السلام) لا يطلبون حوائجهم إلى أحد سوى اللّه سبحانه، و أنّهم منزّهون عن ذلك.
[المتن]
[1671] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة، و خير من حملان ألف فرس في سبيل اللّه» [3].
[1672] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحبّ إلى اللّه تعالى من عشرين حجّة، كلّ حجّة ينفق فيها صاحبها مائة ألف» [4].
[1673] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «من طاف بالبيت اسبوعا كتب اللّه له ستّة آلاف حسنة، و محا