responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 633

البيت لأكلوكم بألسنتهم، و لنحلوكم في السّر و العلانية، رحم اللّه عبدا منكم كان على ولايتنا» [1].

* بيان

«لنحلوكم» أي سبّوكم.

[المتن]

[1450] 12. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما بلغت تقيّة أحد تقيّة أصحاب الكهف، إن كانوا ليشهدون الأعياد، و يشدّون الزّنانير، فأعطاهم اللّه أجرهم مرّتين» [2].

[1451] 13. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «خالطوا الناس بالبرّانية، و خالفوهم بالجوّانية، إذا كانت الإمرة صبيانية» [3].

* بيان

يعني خالطوا الناس بالعلانية و الظاهر، و خالفوهم في السّر و الباطن، إذا كانت الإمارة بيد الصبيان و السفهاء.

[المتن]

[1452] 14. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «احذروا عواقب العثرات» [4].

[1453] 15. الكافي: عنه (عليه السلام) قال: «كلّما يقارب هذا الأمر كان أشدّ للتقيّة» [5].

* بيان

لعلّ المراد أن كلّما يتقارب الزمان من ظهور هذا الأمر و قيام القائم تصير التقيّة أوجب.

[المتن]

[1454] 16. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «التقيّة في كلّ شيء يضطرّ إليه ابن آدم، فقد أحلّها اللّه له» [6].


[1]. الكافي 2: 218/ 5.

[2]. الكافي 2: 218/ 8.

[3]. الكافي 2: 220/ 20.

[4]. الكافي 2: 221/ 22.

[5]. الكافي 2: 220/ 17.

[6]. الكافي 2: 220/ 18.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست