نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 467
[768] 3. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل: ما بال الزاني لا تسمّيه كافرا، و تارك الصلاة قد سمّيته كافرا، و ما الحجّة في ذلك؟ فقال: «إنّ الزاني إنّما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه، و تارك الصلاة لا يتركها إلّا استخفافا بها، و ذلك أنّ الزاني لا يأتي المرأة إلّا و هو مستلذّ لإتيانه إيّاها قاصدا إليها، و كلّ من ترك الصلاة قاصدا إليها فليس يكون قصده بتركها اللّذة، فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف، فإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر» [1].
[769] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «و اللّه إنّ الكفر أقدم من الشرك و أخبث و أعظم، ثم ذكر كفر إبليس حين قال اللّه تعالى له: أسجد لآدم، فأبى أن يسجد، فالكفر أعظم من الشرك، فمن اختار على اللّه و أبى الطاعة و أقام على الكبائر فهو كافر، و من نصب دينا غير دين المؤمنين فهو مشرك» [2].
و في رواية: «فمن اجترى على اللّه و أبى الطاعة و أقام على الكبائر فهو كافر» يعني مستخفا كافرا [3].
[770] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى نصب عليّا (عليه السلام) علما بينه و بين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، و من أنكره كان كافرا، و من جهله كان ضالّا، و من نصب معه شيئا كان مشركا، و من جاء بولايته دخل الجنّة، و من جاء بعداوته دخل النار» [4].
[771] 6. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لو أنّ العباد إذا جهلوا وقفوا و لم يجحدوا لم يكفروا» [5].
[772] 7. الكافي: عنه (عليه السلام)، قيل له: رجل على هذا الأمر إن حدّث كذب، و إن وعد أخلف، و إن ائتمن خان، ما منزلته؟ قال: «هي أدنى المنازل من الكفر و ليس بكافر» [6].