نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 468
باب وجوه الشرك و أدناه
[المتن]
[773] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: وَ مٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلّٰا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ قال: «يطيع الشيطان من حيث لا يعلم، فيشرك» [1].
«شرك العبادة» أن يعبد غير اللّه و «شرك الطاعة» أن يطيع غير اللّه فيما لا يرضى اللّه.
[المتن]
[774] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «لو أنّ قوما عبدوا اللّه تعالى وحده لا شريك له و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و حجّوا البيت و صاموا شهر رمضان، ثم قالوا لشيء صنعه اللّه أو صنعه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): ألا صنع بخلاف الذي صنع؟ أو وجدوا ذلك في قلوبهم؛ لكانوا بذلك مشركين» ثم تلا هذه الآية: فَلٰا وَ رَبِّكَ لٰا يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لٰا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[3]، ثم قال: «فعليكم بالتسليم» [4].
[775] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «امر الناس بمعرفتنا و الرّد إلينا و التسليم لنا» ثم قال: «و إن صاموا و صلّوا و شهدوا ألا إله إلّا اللّه و جعلوا في أنفسهم ألّا يردّوا إلينا كانوا بذلك مشركين [5].
[776] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أطاع رجلا في معصية فقد عبده» [6].
[777] 5. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يروي عن