نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 283
آدم خمسة و عشرين حرفا، و إنّ اللّه تعالى جمع ذلك كلّه لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» [1].
[396] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «كانت عصا موسى لآدم فصارت إلى شعيب، ثم صارت إلى موسى بن عمران، و إنّها لعندنا، و إنّ عهدي بها آنفا، و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها، و إنّها لتنطق إذا استنطقت [2]، اعدّت لقائمنا (عليه السلام) يصنع بها ما كان يصنع موسى، و إنّها لتروّع و تلقف ما يأفكون، و تصنع ما تؤمر به، و إنّها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، يفتح لها شعبتان، إحداهما في الأرض، و الأخرى في السقف، و بينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها» [3].
[397] 8. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ألواح موسى عندنا و عصا موسى عندنا و نحن ورثة النبيّين (عليهم السلام)» [4].
و في رواية: «كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» [5].
[398] 9. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ للّه علمين: علما أظهر عليه ملائكته و أنبياءه و رسله، فما أظهر عليه ملائكته و رسله و أنبياءه فقد علمناه، و علما استأثر به، فإذا بدا للّه في شيء منه أعلمنا ذلك، و عرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا» [6].
[399] 10. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن الامام يعلم الغيب؟ فقال: «لا، و لكن إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه اللّه ذلك» [7].
[400] 11. الكافي: عنه (عليه السلام): «أي إمام لا يعلم ما يصيبه و إلى ما يصير، فليس ذلك بحجة للّه على خلقه» [8].