نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 282
يأتيها جبرئيل فيحسن عزاءها على أبيها و يطيّب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذرّيتها، و كان علي (عليه السلام) يكتب ذلك، و في رواية: «ليس من ملك يملك إلّا و هو مكتوب فيه باسمه و اسم أبيه» [1].
[المتن]
[392] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس، و إنّ الناس ليحتاجون إلينا، و إنّ عندنا كتابا بإملاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و خطّ علي (عليه السلام)، صحيفة فيها كلّ حلال و حرام، و إنّكم لتأتونا بالأمر، فنعرف إذا أخذتم به، و نعرف إذا تركتموه» [2].
[393] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «كلّ كتاب منزل [3] فهو عند أهل العلم، و نحن هم» [4].
[394] 5. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّ عنده جميع القرآن كلّه ظاهره و باطنه غير الأوصياء» [5].
و في رواية: «لو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا و اللّه المستعان» [6].
[395] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اسم اللّه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، و إنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، و عندنا نحن من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند اللّه تعالى استأثر به في علم الغيب عنده، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلي العظيم» [7].
و في رواية: «إنّ عيسى بن مريم (عليه السلام) اعطي حرفين كان يعمل بهما، و اعطي موسى أربعة أحرف، و اعطي إبراهيم ثمانية أحرف، و اعطي نوح خمسة عشر حرفا، و اعطي