responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 284

[401] 12. الكافي: عنه (عليه السلام): «إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول اللّه العرش، و وافى الأئمة (عليهم السلام) معه، و وافينا معهم، فلا تردّ أرواحنا إلى أبداننا إلّا بعلم مستفاد، و لو لا ذلك لأنفدنا» [1].

[402] 13. الكافي: عنه (عليه السلام): «لأني لأعلم ما في السموات و ما في الأرض، و أعلم ما في الجنّة، و أعلم ما في النار، و أعلم ما كان و ما يكون». ثم مكث هنيئة، فرأى أنّ ذلك كبر على من سمعه منه، فقال: «علمت ذلك من كتاب اللّه تعالى، إنّ اللّه تعالى يقول: تِبْيٰاناً لِكُلِّ شَيْءٍ [2]».

و في رواية: «و ربّ الكعبة و ربّ البنيّة- ثلاث مرّات- لو كنت بين موسى و الخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، و لأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى و الخضر (عليهما السلام) أعطيا علم [ما] كان، و لم يعطيا علم ما يكون و ما هو كائن حتى تقوم الساعة، و قد ورثناه من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) وراثة» [3].

[403] 14. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «نزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) برمّانتين من الجنّة، فأعطاه إياهما، فأكل واحدة و كسر الأخرى بنصفين، فأعطى عليّا (عليه السلام) نصفها فأكلها، فقال: يا عليّ، أمّا الرمّانة الاولى التي أكلتها، فالنبوّة ليس لك فيها شيء، و أمّا الأخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه» [4].

و في رواية: سئل: كيف كان يكون شريكه فيه؟ قال: «لم يعلّم اللّه محمدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) علما إلّا و أمره أن يعلّمه عليا (عليه السلام)» [5].

و في أخرى: «ثم انتهى العلم إلينا» ثم وضع يده على صدره [6].

[404] 15. الكافي: عنه (عليه السلام): «لو كان لألسنتكم أوكية لحدّثت كلّ امرئ بما له و عليه» [7].


[1]. الكافي 1: 254/ 2.

[2]. الكافي 1: 261/ 2؛ و الآية من سورة النمل (16): 89.

[3]. الكافي 1: 260/ 1.

[4]. الكافي 1: 263/ 2.

[5]. الكافي 1: 263/ 1.

[6]. الكافي 1: 263/ 3.

[7]. الكافي 1: 264/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست