كان الرّكوع عنه و قد يفترق فيكون منحاز التّحقّق منماز الحصول بالانسلاخ عن ذلك كلّه كما فى نسيان القراءة مع الاتيان بالقيام بعد تكبيرة الاحرام و الرّكوع عنه و كما فى الجلوس بعد القراءة من دون الرّكوع سهوا ثمّ التّذكر فالقيام فالرّكوع عن ذلك القيام و كما فى القراءة قعودا مع العجز عن القيام ثمّ القيام من بعد تمام القراءة فالرّكوع عنه و بالجملة انّما انتفاء طبيعة القيام الرّكن الّذى لا يصحّ الرّكوع الّا عنه امّا بالرّكوع عن قيام تكبيرة الاحرام و امّا بالقيام منحنيا للرّكوع عن القعود سهوا او عجزا و كل ما عدا ذلك فمن القيام الّذى عنه الرّكوع و ممّا يتحقّق هذه الطّبيعة المرسلة بما هى هى ركنا ان تكون جزئيّاتها الّتى يتحقّق هى يتحقّقها موصوفة ايضا بالرّكنيّة بحسب خصوصيّاتها و لا من كونها واجبة من حيث نفسها ان تكون افرادها ايضا محكوما عليها بالوجوب من حيث خصوصيّة الفرديّة و ذلك كما انّه ليس يلزم من كون نفس الطّبيعة المرسلة كطبيعة الحيوان مثلا مجرّدة عن الاحياز و الاوضاع و سائر علائق المادّة من حيث نفسها المرسلة ان تكون افرادها الّتى هى عينها فى الوجود ايضا كذلك بحسب خصوص المتشخّصية و خصوصيّة الهويّة بل انّما تلك الشّاكلة سنّة المجرّدات الصّرفة و المفارقات المحضة فاذن القيام الّذى عنه الرّكوع واجب و ركن