حصولها للمعروض الّا من تلقاء اختلاف حيثيات سابقة تعليليّة اذ لو تصحّحت حيثيتان تقييديتان من تلقاء حيثية واحدة تعليليّة للزم امّا فى كلّ واحدة من الحيثيّتين التّقييديتين المعلولتين اقتران النّقيضين من سبيل الحمل الهوهوىّ و فى الحيثيّة الواحدة التّعليليّة الّتى هى العلّة احتشاد النّقيضين من سبيل الحمد الهو ذو هوىّ و امّا كون كلّ واحدة من الحيثيّتين المختلفتين بعينها هى الاخرى ثمّ الحيثيّات المتقابلة المتصادمة منها يلزمها بخصوصها انّها غير متصحّحة العروض لشيء الا من بعد حيثيّات تقييديّة سابقة مكثّرة لذات المعروض البتّة و لا يجدى هناك اختلاف الحيثيّة التّعليليّة فقط اذ المتقابلان بالذّات لا يجتمعان فى ذات واحدة بعلل متكثّرة بتّة و اذا علمت ذلك فافقهن انّ الوجوب و الحرمة من الامور المتصادمة و الحيثيّات المتقابلة بالذّات فلا يصحّ اجتماعهما فى ذات فعل واحد بالشّخص كهذا الكون فى هذا المكان بحيثيّتين تعليليّتين ككونه جزء من الصّلاة المأمور بها و كونه تصرّفا عدوانيّا فى الدّار المغصوبة بل لا بد من اختلاف حيثيّتين تقييديّتين يجعل اوّلا نفس ذات الكون الشّخصىّ الموصوف بالوجوب و الحرمة كونين ثمّ يعرض الوجوب و الحرمة لهما من تلقاء الاستناد إلى تينك الحيثيّتين التعليليتين فاذن قد استقرّ الامر و استقام الاستدلال و من هناك يستبين انّ القول