responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 195

أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها). ثم قال: يهلك فيّ رجلان: محب مفرط بما ليس في، و مبغض يحمله شنآني على أن يبهتني، أخرجه أحمد في المسند.

و عنه قال: ليحبني أقوام حتى يدخلوا النار فيّ بحبي، و يبغضني أقوام حتى يدخلوا النار فيّ ببغضي أخرجه أحمد في المناقب.

(شرح) بهتوه- أي كذبوا عليه من البهت و هو الكذب و قول الباطل- و الشنآن (مهموز بالتحريك بالفتح و الإسكان، و بغير همز محركا بالفتح): البغض، تقول منه شنئته شنئا بفتح الشين و كسرها و ضمها و مشنأ و شنآنا بالتحريك و الإسكان كما تقدم. قاله الجوهري.

و عن السدي قال: قال علي: اللهم العن كل مبغض لنا و كل محب لنا غال. أخرجه أحمد في المناقب.

ذكر إحراق علي قوما اتخذوه إلها دون اللّه عز و جل‌

عن عبيد بن شريك العامري عن أبيه قال: أتى علي بن أبي طالب، فقيل إن هاهنا قوما على باب المسجد يزعمون أنك ربهم، فدعاهم فقال لهم: ويلكم!! ما تقولون!؟ قالوا: أنت ربنا و خالقنا و رازقنا، فقال: ويلكم!! إنما أنا عبد مثلكم، آكل الطعام كما تأكلون و أشرب مما تشربون، إن أطعته أثابني إن شاء، و إن عصيته خشيت أن يعذبني، فاتقوا اللّه و ارجعوا فأبوا، فطردهم، فلما كان من الغد غدوا عليه فجاء قنبر، فقال: و اللّه رجعوا يقولون ذاك الكلام، فقال: أدخلهم علي، فقالوا له مثل ما قالوا، و قال لهم مثل ما قال إلا أنه قال: إنكم ضالون مفتونون، فأبوا، فلما أن كان اليوم الثالث أتوه فقالوا له مثل ذاك القول فقال: و اللّه لئن قلتم لأقتلنكم بأخبث قتلة، فأبوا إلا أن يتموا على قولهم، فخد لهم أخدودا بين باب المسجد و القصر، و أرقد فيه نارا، و قال: إني طارحكم فيها أو ترجعون، فأبوا، فقذف بهم فيها. خرجه‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست