نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 194
و الترمذي و النسائي.
و في رواية أنه قال: قوما فصليا، ثم رجع إلى منزله، فلما مضى هوى من الليل رجع، فلم يسمع لنا حسا، فقال: قوما فصليا فقمت و أنا أعرك عيني، فقلت: ما نصلي إلا ما كتب لنا: الحديث. أخرجه أبو القاسم في الموافقات.
ذكر كسوة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عليا ثوب حرير
عن علي (عليه السلام) قال: كساني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حلة سيراء فخرجت بها فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين نسائي.
و في أفراد مسلم عنه أن أكيدر دومة أهدي إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثوب حرير فأعطاه عليا و قال: (شققه خمرا بين الفواطم).
و عنه قال: أهدي لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حله مسيرة بحرير، إما سداها و إما لحمتها، فبعث النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بها إليّ، فقلت: يا رسول اللّه، ما أصنع بها؟ قال: (لا أرضى لك شيئا، و أكره لنفسي، اجعلها خمرا بين الفواطم). فشققت منها أربعة أخمرة، خمارا لفاطمة بنت أسد- أم علي- و خمارا لفاطمة بنت محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و خمارا لفاطمة بنت حمزة، و ذكر فاطمة أخرى نسيتها. أخرجه ابن الضحاك.
ذكر تعميمه إياه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بيده
عن عبد الأعلى بن عدي النهرواني أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) دعا عليا يوم غدير خم فعممه و أرخى عذبة العمامة من خلفه.
ذكر الزجر عن الغلو فيه
عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (فيك مثل من عيسى (عليه السلام)، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، و أحبته النصارى حتى
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 194