responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 193

قال: أقبلنا من بدر ففقدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فنادت الرفاق بعضها بعضا:

أفيكم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ فوقفوا حتى جاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و معه علي بن أبي طالب. فقالوا يا رسول اللّه فقدناك، قال: (إن أبا حسن وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه) أخرجه أبو عمر.

و عن أم عطية قالت: بعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) جيشا فيهم علي بن أبي طالب قالت: فسمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو رافع يديه يقول: (اللهم لا تمتني حتى تريني عليا)، أخرجه الترمذي. و قال: حسن غريب.

و عن علي قال: كنت إذا سألت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أعطاني و إذا سكت ابتداني. أخرجه الترمذي. و قال: حسن غريب.

و عنه قال: كنت شاكيا فمر بي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، و إن كان متاخرا فأرفع عني، و إن كان بلاء فصبرني، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (كيف قلت؟) فأعدت عليه، فضربني برجله و قال: (اللهم عافه- أو اشفه). شعبة الشاك- قال: فما اشتكيت وجعي ذاك بعد. أخرجه أبو حاتم.

و عنه قال: قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (يا علي إياك و دعوة المظلوم، فإنما يسأل اللّه حقه، و إن اللّه لا يمنع ذا حق حقه). أخرجه الخلعي.

و عن أنس رضي اللّه عنه أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعث عليا ثم بعث رجلا خلفه، و قال: ارعه و لا تدعه من ورائه. أخرجه الدارقطني.

ذكر طروق النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عليا ليلا يأمره بصلاة الليل‌

عن علي أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) طرقه و فاطمة ليلا فقال: (ألا تصلون؟) فقلت: يا رسول اللّه، إنما أنفسنا بيد اللّه عز و جل، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين قلت ذلك، فسمعته و هو مدبر يضرب فخذه و يقول: (و كان الإنسان أكثر شي‌ء جدلا). أخرجه مسلم‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست