نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 160
علي قالت؛ أما إنه أعلم الناس بالسنة. أخرجه أبو عمر.
ذكر اختصاصه بأنه أكبر الأمة علما و أعظمهم حلما
عن معقل بن يسار قال؛ و صب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: (هل لك في فاطمة تعودها؟) فقلت؛ نعم. فقام متوكئا عليّ فقال: (إنه سيحمل ثقلها غيرك و يكون أجرها لك). قال، فكأنه لم يكن عليّ شيء حتى دخلنا على فاطمة فقلنا، كيف تجدينك؟ قالت، لقد اشتد حزني، و اشتدت فاقتي، و طال سقمي.
قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل؛ وجدت بخط أبي في هذا الحديث قال: (أو ما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلما [1] و أكثرهم علما و أعظمهم حلما). أخرجه أحمد و أخرجه القلعي و قال؛ زوجتك سيدا في الدنيا و الآخرة ثم ذكر الحديث.
و عن عطاء- و قد قيل له أكان في أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أحد أعلم من علي، قال؛ ما أعلم أخرجه القلعي.
و عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب.
و عن المغيرة نحوه، أخرجهما القلعي.
و عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه قال: و اللّه لقد أعطي تسعة أعشار العلم، و ايم اللّه لقد شارككم في العشر العاشر. أخرجه أبو عمر. و عنه و قد سأله الناس فقالوا، أي رجل كان عليا؟ قال، كان مملئا جوفه حكما و علما و بأسا و نجدة مع قرابته من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم). أخرجه أحمد في المناقب.
[1] أقدمهم دين سلم: أي إسلام، و في القرآن الكريم- قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً).
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 160