responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 161

(شرح)- البأس- الشدة في الحرب، يقول بؤس الرجل بالضم يبؤس بأسا فهو بئيس على فعيل أي شجاع- و النجدة: الشجاعة، تقول منه نجد ينجد بالضم فهو نجيد و نجد و نجد.

و روي أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر، فقال له علي: إن اللّه تعالى يقول‌ وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً [1] و قال تعالى‌ وَ فِصالُهُ فِي عامَيْنِ‌ [2] فالحمل ستة أشهر و الفصال في عامين. فترك عمر رجمها و قال: لولا علي لهلك عمر، أخرجه العقيلي، و أخرجه ابن السمان عن أبي حزم بن أبي الأسود.

و عن سعيد بن المسيب قال، كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن أخرجه أحمد و أبو عمر.

و عن محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التوت ترقوتاه من الكبر فقلت؛ يا شيخ من أدركت؟ قال؛ عمر قلت:

فما غزوت؟ قال: اليروموك. قلت: فحدثني بشي‌ء سمعته قال خرجنا مع قتيبة حجاجا فأصبنا بيض نعام- و قد أحرمنا- فلما قضينا نسكنا ذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر، فأدبر و قال اتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فضرب حجرة منها، فأجابته امرأة فقال، أثم أبو حسن؟

قالت: لا. فمر في المقتاة، فأدبر و قال اتبعوني، حتى انتهى إليه و هو يسوي التراب بيده فقال مرحبا يا أمير المؤمنين فقال إن هؤلاء أصابوا بيض حمام و هم محرمون قال ألا أرسلت إلي؟ قال: أنا أحق بإتيانك قال: يضربون الفحل قلائص أبكارا بعدد البيض، فما نتج منها أهدوه.

قال عمر: فإن الإبل تخدج. قال علي: و البيض يمرض، فلما أدبر قال‌


[1] سورة الاحقاف الآية 15.

[2] سورة لقمان الآية 14.

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 3  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست