responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 143

حال حياته، و من أين علم أنّه ما [1] كان يجوّز العمل بأخبار الآحاد؟ و سنذكر أنّهم كانوا يعملون بها و بالظنون، كما أنّ علماءنا المتأخرين كانوا كذلك.

و قولك: مع تمكنه ... إلى آخره.

ففيه: أنّ ما ثبت لنا أنّ الثقة ألّفه لهداية الناس؛ بأنّ جميع ما ذكره فيه ذكره لأجل هدايتهم من دون بناء على اجتهاد و ملاحظة، و لا حوالة امور مشهورة في زمانه، و لا وكّل على قرائن حالية يظهر منها الحال، و ما سامح و لا ساهل أصلا، و لم يكل على الأمور المشهورة، و ما وكّل على القرائن الظاهرة في موضع من المواضع إنّما هو «الكافي» و «الفقيه»، مع تأمّل فيهما أيضا خصوصا في تحقّق اليقين بذلك، و سيظهر لك السند لهذا التأمّل في الجملة.

و أمّا غيرهما فلا، خصوصا مع ملاحظة ما ذكره الصدوق في أوّل «الفقيه»:

(و لم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتى به ... إلى آخره) [2].

و ما صرّح الشيخ في «العدّة» بأنّ إيراد مصنّف‌ [3] رواية لا يدلّ على اعتقاده بها، و يجوز أن يكون إنّما رواها (ليعلم أنّه لم يشذّ عنه شي‌ء من الروايات) [4].

و ما ذكر عن علي بن الحسن بن فضّال في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة من (أنّه كذّاب ملعون، رويت عنه أحاديث كثيرة، و كتبت عنه تفسير


[1] لم ترد: (ما) في ج، ه.

[2] من لا يحضره الفقيه: 1/ 3 مقدمة الكتاب.

[3] في الف، ب: (راو).

[4] عدة الاصول: 1/ 345.

نام کتاب : الرسائل الأصولية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست