responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 309

قوله (قدس سره): «فلا سبيل إلى تعيين ذلك عن طريق صحّة الحمل». وذلك لأنّ صحّة الحمل علامة على الأعمّ من المعنى الحقيقي والمجازيّ، لا أنّها خاصّة بالحقيقي.

قوله (قدس سره): «أن يرجع الإنسان إلى مرتكزاته». فإن تبادر المعنى بسبب هذه المرتكزات إلى ذهنه بدون قرينة فهو المعنى الحقيقي وإلّا فهو المعنى المجازي، وهذا رجوع إلى العلامة الأولى وهي علامة «التبادر».

قوله (قدس سره): «ومنها». وهذه هي العلامة الثالثة على المعنى الحقيقي.

قوله (قدس سره): «في جميع الحالات وبلحاظ أيّ فرد من أفراد ذلك المعنى». أي: أنّ للمعنى أفراداً عديدة من قبيل الإنسان فإنّ من أفراده زيداً وعمراً وبكراً وخالداً، ولكلّ فرد من هذه الأفراد حالات من قبيل: القيام والقعود والحركة والسكون وغير ذلك.

قوله (قدس سره): «على كونه». أي: المعنى المشكوك.

قوله (قدس سره): «وقد أجيب». هذا هو بداية الاعتراض على علامة الاطّراد.

قوله (قدس سره): «في تلك الحالة أو في ذلك الفرد». أي: في الحالة الأولى أو في الفرد

الأوّل.

نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست