و أرّقني من بعد ما نمت نومة # و عضب إباطي كالعقيق يماني[9]
[1]الصمصامة: سيف عمرو بن معدي كرب، و هو من أشهر سيوف العرب، و قد وهبه عمرو لخالد بن سعيد بن العاص عامل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم على اليمن، فلم يزل في آل سعيد إلى أيام هشام بن عبد الملك، فاشتراه خالد القسري بمال خطير و أنقذه إلى هشام فلم يزل الأمر عند بني مروان حتى زال الأمر عنهم، ثم طلبه السفاح و المنصور و المهدي، فلم يجدوه، و جدّ الهادي في طلبه حتى ظفر به، و طلب من الشعراء أن يقولوا فيه، فقالوا و أطالوا، حتى قام أبو الهول الحميري و أنشد قصيدته؛ فوهبه الهادي الصمصامة. انظر وفيات الأعيان 6/109، و ثمار القلوب (886-888) ، و الأغاني 15/211، و زهر الآداب 780، و العقد الفريد 1/180.
[4]البيت لمنصور النمري في ديوانه 109، و بلا نسبة في الوحشيات 281، و الأنوار و محاسن الأشعار 1/30، و الأشباه و النظائر للخالديين 2/44.
[5]القلع: جمع قلعة، و هي السحابة الضخمة. العقيقة: السيف. فوق الذراع: أي طوله فوق الذراع:
البوع: قدر مدّ اليدين و ما بينهما من البدن.
[6]عجز البيت: (سلاحي لا أفلّ و لا فطارا) ، و هو لعنترة في ديوانه 43، و اللسان و التاج (فطر، كمع، عقق، فلل) ، و التهذيب 13/303، و ديوان الأدب 1/188، 442، و بلا نسبة في الجمهرة 755.
[7]في ديوانه: «العقيقة: شعاع البرق. كمعي: ضجيعي، و و أراد: لا يفارقني. أفل: ذو فلول، أي مثلم. الفطار: فيه صدوع و شقوق لا يقطع» .
[8]ديوان الأخطل 294، و رواية عجزه في الديوان: (و عضب، جلت عنه القيون، بطاني) .