نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 502
1260-[نار الحباحب]
[1] و من النّيران «نار الحباحب» و هي أيضا «نار أبي الحباحب» . و قال أبو حيّة[2]: [من الطويل]
يعشّر في تقريبه فإذا انحنى # عليهنّ في قفّ أرنّت جنادله[3]
و أوقدن نيران الحباحب و التقى # غضا تتراقى بينهنّ ولاوله[4]
و قال القطاميّ[5]في نار أبي الحباحب: [من الطويل]
تخوّد تخويد النّعامة بعد ما # تصوّبت الجوزاء قصد المغارب[6]
ألا إنما نيران قيس إذا اشتوت # لطارق ليل مثل نار الحباحب
و يصفون نارا أخرى، و هي قريبة من نار أبي الحباحب، و كلّ نار تراها العين و لا حقيقة لها عند التماسها[7]، فهي نار أبي الحباحب. و لم أسمع في أبي حباحب نفسه شيئا.
نار تعود به للعود جدّته # و النّار تشعل نيرانا فتحترق
يقول: كلّ نار في الدّنيا فهي تحرق العيدان و تبطلها و تهلكها، إلاّ «نار البرق» ، [1]ثمار القلوب (832) ، و الخزانة 7/150، و الأوائل 42، و مجمع الأمثال 2/149، و شروح سقط الزند 2/506-507.
[5]ديوان القطامي 50، و البيت الثاني له في ثمار القلوب (833) ، و هو للنابغة الذبياني في ملحق ديوانه 228، و اللسان و التاج (حبحب) ، و بلا نسبة في المخصص 11/26.
[6]خوّد البعير و الظليم: أسرع و اهتز في مشيه. تصوبت: انحدرت. الجوزاء: نجم.
[7]نقل الثعالبي هذا القول عن الجاحظ، و بعده: «كقدح الخيل من حوافرها النار إذا وطئت المرو و الصفا و الجلاميد الكبار» . ثمار القلوب (832) .
[8]البيت لابن ميادة في ديوانه 276، و السمط 1/445، و الحماسة البصرية 2/349، و لعدي بن الرقاع في الوحشيات 279، و الحماسة الشجرية 2/783، و محاضرات الراغب 2/327، و بلا نسبة في المخصص 9/102، و الأمالي 1/180، و زهر الآداب 1/178، و نهاية الأرب 1/114.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 502