1236-[شعر لحماد عجرد]
و قال حمّاد عجرد: [من مجزوء الرمل]
اعلموا أنّ لودّي # ثمنا عندي ثمينا
ليت شعري أيّ حكم # قد أراكم تحكمونا
أن تكونوا غير معطيـ # ن و أنتم تأخذونا
ابن لقمان بن عاد # في است هذا الدّين دينا[1]
و ما رأيت أحدا وضع لقمان بن عاد في هذا الموضع، غيره! و قال حمّاد عجرد في بشار: [من مجزوء الكامل]
يا ابن الخبيثة إنّ أمّ # ك لم تكن ذات اكتتام
و تبدّلت ثوبان ذا الأ # ير المضبّر و العرام[2]
ثوبان دقّاق الأزز # بأرواث حسام
عرد كقائمة السّر # ير يبيلها عند الرّطام[4]
و أتت سميعة بعدها # بالمصمئلاّت العظام[4]
أخت لهم كانت تكابر # أن تسافح من قيام
و قال حمّاد يذكر بشارا: [من السريع]
غزالة الرجسة أو بنتها # سميعة الناعية الفهرا
و قال و ذكر أمّه: [من الكامل]
أ بني غزالة يا بني جشم استها # ليحقكم أن تفرحوا لا تجزعوا[5]
[1]ابن: فعل أمر من بنى يبني. و لقمان: منادى، حذفت أداة ندبه.
[2]المضبّر: المكتنز لحما و الشديد. عرام الجيش: حدتهم و شدتهم و كثرتهم. و الشاعر استعار هذه الصفة.
[3]العرد: الصلب الشديد. يبليها: يجعلها تبول. الرطام: أن يخالطها مستوعبا.
[4]المصمئلات: الدواهي.
[5]الجشم: الجوف.