[4]الخاضب: الظليم الذي أكل الربيع. الزعر: القليلة الريش. اللوى: ما التوى من الرمل، و هو هاهنا موضع بعينه. الشري: شجر الحنظل. التنوم: نبت.
[5]الخطبان من الحنظل: الذي صارت فيه خطوط صفر و حمر. ينقفه: يكسره، و يستخرج حبه، و يأكله. و المخذوم: المقطوع. استطف: ارتفع، أي: يقطع ما ارتفع من أغصانه و يرعاه.
[6]فوه كشق العصا: أي ما تكاد تستبين ما بين منقاريه لشدة التصاقهما. و قوله «أسك ما يسمع» ، أراد:
أسكّ الشيء الذي يسمع الأصوات، و السكك: صغر الأذن و ضيقها و المصلوم: المقطوع الأذن من الأصل.
[7] «يكاد منسمه» يريد: ظفره. و قوله «يختل مقلته» يريد: أنه يزج برجليه زجّا شديدا و يخفض عنقه، و يمدها في عدوه، فيكاد ظفره يصيب مقلته فيشقها، و المشهوم: الفزع، و الشهم: الذكي القلب.
[8] «التزيد» فوق المشي. و «النفق» الذاهب المنقطع، و «الزفيف» دون العدو و «الشد» العدو الشديد. و «المسئوم» المملول. يقول: لشدة عدو هذا الظليم و حرصه على إدراك البيض أو الأفراخ لا يسأم الزفاف.
[9]يأوي هذا الظليم إلى فراخ، «زعر» أي أن ريش القوادم لم ينبت بعد لصغرها و «الجرثومة» أصل الشجرة.
[10]الوضع: ضرب من العدو، «كعصي الشرع» شبه عنق الظليم بالبربط، و هو العود، و «الشرع» أوتاره. و «الجؤجؤ» الصدر، و «تناهي الروض» حيث ينتهي السيل و يستقر. و «العلجوم» الليل، شبه الظليم به لسواده، و «العلجوم» أيضا، الجمل الضخم، و يحتمل أن يشبه الظليم به في عظم خلقه.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 438