responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 57

ثم ولّى الشّباب إلاّ قليلا # ثم يأبى القليل إلاّ نزاعا

و أنشد محمد بن يسير[1]: [من المنسرح‌]

قامت تخاصرني لقبّتها # خود تأطّر ناعم بكر[2]

كلّ يرى أنّ الشّباب له # في كل مبلغ لذّة عذر

و قال الآخر في خلاف ذلك، أنشدنيه محمد بن هشام السّدري: [من الطويل‌]

فلا تعذراني في الإساءة إنّه # أشرّ الرّجال من يسي‌ء فيعذر[3]

و قال ابن فسوة[4]: [من الطويل‌]

فليت قلوصي عرّيت أو رحلتها # إلى حسن في داره و ابن جعفر

إلى معشر لا يخصفون نعالهم # و لا يلبسون السّبت ما لم يحضّر[5]

و قال الطّرمّاح بن حكيم، و هو أبو نفر[6]: [من الطويل‌]

لقد زادني حبّا لنفسي أنّني # بغيض إلى كلّ امرئ غير طائل

إذا ما رآني قطّع الطّرف بينه # و بيني فعل العارف المتجاهل

ملأت عليه الأرض حتّى كأنّها # من الضّيق في عينيه كفّة حابل‌

و قال آخر: [من الوافر]

إذا أبصرتني أعرضت عنّي # كأنّ الشّمس من قبلي تدور

و قال الخريمي‌[7]و ذكر عماه: [من المنسرح‌]

أصغي إلى قائدي ليخبرني # إذا التقينا عمّن يحيّيني‌


[1]البيتان لمحمد بن يسير الرياشي في ديوانه 139، و البيان و التبيين 1/198 و فيه «و أنشدني محمد ابن يسير للأحوص بن محمد» ، و بلا نسبة في البيان و التبيين 3/341، و هما لمحمد بن بشير في المحب و المحبوب 4/380، و انظر ديوان الأحوص 113، المقطوعة رقم 42.

[2]في البيان و التبيين 1/198 «تخاصرني: آخذ بيدها و تأخذ بيدي. و القنة: الموضع الغليظ من الأرض في صلابة. و الخود: الحسنة الخلق. تأطر: تتثنى. و الغادة: الناعمة اللينة» .

[3]البيت في أدب الدنيا و الدين للماوردي 31، و روضة المحبين 57.

[4]البيتان لعتيبة بن مرداس المعروف بابن فسوة في الأغاني 22/230، و البيان و التبيين 3/109، و الأول في الشعر و الشعراء 218.

[5]السّبت: جلود البقر: و كل جلد مدبوغ «القاموس: سبت» ، و أراد الشاعر هنا النعال.

[6]ديوان الطرماح 346-347، و شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 227-228.

[7]ديوان الخريمي 61، و نكت الهميان 71، و ربيع الأبرار 5/116-117، و عيون الأخبار 4/57، و معاهد التنصيص 1/253، و الشعر و الشعراء 543. ـ

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست