و مولى كعبد العين أمّا لقاؤه # فيرضى و أمّا غيبه فظنون
و يقال للمرائي، و لمن إذا رأى صاحبه تحرّك له و أراه الخدمة و السرعة في طاعته فإذا غاب عنه و عن عينه خالف ذلك: «إنّما هو عبد عين» [4].
و قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنْ أَهْلِ اَلْكِتََابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطََارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينََارٍ لاََ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاََّ مََا دُمْتَ عَلَيْهِ قََائِماً[5].
587-[من إيجاز القرآن]
و قد ذكرنا أبياتا تضاف إلى الإيجاز و قلّة الفضول، و لي كتاب جمعت فيه آيا من القرآن؛ لتعرف بها فصل ما بين الإيجاز و الحذف، و بين الزّوائد و الفضول [1]في البيان و التبيين «لو هملج هذا البرذون لم يجعل للراوية» .
[2]البيتان في البيان و التبيين، و هما للأحوص في 2/184، و بلا نسبة في 3/336.
[3]البيت لجميل في ديوانه 208، و ديوان المعاني 1/159، و بلا نسبة في البيان و التبيين 3/204، و اللسان و التاج و أساس البلاغة (عين) ، و ثمار القلوب 263 (502) .
[4]مجمع الأمثال 2/397.
[5]75/آل عمران: 3. ـ
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 41