سأرفع قولا للحصين و مالك # تطير به الغربان شطر المواسم
و تروى به الهيم الظماء، و يطّبي # بأمثاله الغازين سجع الحمائم
يعني غربان الليل. و أمّا قوله: «و تروى به الهيم الظّماء» فمثل قول الماتح[7]:
[من الرجز]
علقت يا حارث عند الورد # بجاذل لا رفل التّردّي[8]
و لا عييّ بابتناء المجد
[1]الرجز ليس لرؤبة؛ بل للعجاج في ديوانه 1/117، و اللسان و التاج (جزر، همم، وري) ، و الجمهرة 170، و بلا نسبة في ديوان الأدب 3/183، و التهذيب 5/382، 10/608، و المخصص 4/136، و العين 3/358.