responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 216

و كما قال العبديّ في الجارود: [من الطويل‌]

أيا ابن المعلّى خلتنا أم حسبتنا # صراريّ نعطي الماكسين مكوسا [1]

و كما تركوا انعم صباحا، و انعم ظلاما، و صاروا يقولون: كيف أصبحتم؟ و كيف أمسيتم؟ و قال قيس بن زهير بن جذيمة، ليزيد بن سنان بن أبي حارثة: انعم ظلاما أبا ضمرة!قال: نعمت أنت؟قال: قيس بن زهير.

و على ذلك قال امرؤ القيس: [من الطويل‌]

ألا عم صباحا أيّها الطّلل البالي # و هل يعمن من كان في العصر الخالي‌ [2]

و على ذلك قال الأوّل: [من الوافر]

أتوا ناري فقلت منون قالوا # سراة الجنّ قلت عموا ظلاما [3]

و كما تركوا أن يقولون للملك أو السّيّد المطاع: أبيت اللعن، كما قيل: [من الرجز]

مهلا أبيت اللّعن لا تأكل معه‌ [4]

و قد زعموا أن حذيفة بن بدر كان يحيّا بتحيّة الملوك و يقال له: أبيت اللّعن.

و تركوا ذلك في الإسلام من غير أن يكون كفرا.

و قد ترك العبد أن يقول لسيده ربّي، كما يقال ربّ الدار، و ربّ البيت.


[1] البيت ليزيد بن الخذاق في المفضليات 298، و بلا نسبة في أساس البلاغة (مكس) .

[2] ديوان امرئ القيس 27، و الخزانة 1/60، 328، 332، 2/371، 10/44، و التاج (طول) ، و الكتاب 4/39، و شرح شواهد المغني 1/340، و بلا نسبة في الخزانة 7/105، و أوضح المسالك 1/148، و همع الهوامع 2/83.

[3] البيت لشمر بن الحارث في الخزانة 6/167، و التاج (حسد) ، و اللسان (حسد، منن) ، و نوادر أبي زيد 123، و الدرر 6/246، و لسمير الضبي في شرح أبيات سيبويه، و لشمر أو لتأبط شرا في شرح المفصل 4/16، و شرح التصريح 2/283، و لأحدهما أو لجذع بن سنان في المقاصد النحوية 4/498، و بلا نسبة في اللسان (أنس، سرا) ، و الخصائص 1/128، و أوضح المسالك 4/282، و الكتاب 2/411، و الدرر 6/310، و همع الهوامع 2/157، 211، و المقتضب 2/307.

[4] الرجز للبيد في ديوانه 343، و أمالي المرتضى 1/136، و الفاخر 142، و سمط اللآلي 882، و اللسان و التاج و أساس البلاغة (لمع) .

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست