responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 112

ظهور كلام المتكلم الاعتيادي فقط، دون كلام الشارع، وضّح هذا الاشكال.

- توضيحه: ان سيرة العقلاء جرت على اتخاذ الظهور أساساً لاكتشاف مراد المتكلم الاعتيادي الذي يندر اعتماده على القرائن المنفصلة، بخلاف الشارع؛ فإن اعتماده على القرائن المنفصلة حالة متعارفة، أي أنه ليس للعقلاء مثل سيرة الشارع حتى نعلم أنه يعمل بظهور كلامهم حينئذ أم لا، و معه كيف يُعلم من إمضاء سيرتهم حجية الظهور مطلقاً حتى في كلام الشارع؟

448- قيل: ان المتكلم الاعتيادي لا يعتمد على القرائن المنفصلة لبيان مراده، بخلاف الشارع، و لذا فان إمضاء الشارع لسيرة العقلاء على حجية الظهور، لا يثبت حجيّته حتى في كلام الشارع، اذكر الردّ على هذا القول.

- يُردّ عليه بأنه يتمُّ إذا كان موضوع دليل الإمضاء هو المتكلم الاعتيادي خاصّة، لكنّ موضوعه أوسع من ذلك؛ لأن السيرة العقلائية تقتضي الجري على طبقها في كلمات الشارع أيضاً، اما للعادة، أو عدم الاطلاع على اعتماد الشارع على القرائن المنفصلة، فلو لم يكن الشارع موافقاً على الأخذ بظواهر كلامه لتحتم عليه الردع، فعدم ردعه يكشف عن إِمضائه لحجية الظهور حتى في الكلام الصادر منه.

تشخيص موضوع الحجيّة

449- ظهور الكلام في المعنى الحقيقي قسمان: تصوريّ كاشف عن المعنى الموضوع له الكلام، و تصديقيّ كاشف عن المراد الجديّ للمتكلم، بيّن تأثير القرينة المتصلة و المنفصلة في كل من هذين الظهورين.

- القرينة المتصلة لا تزيل ظهور الكلام تصوراً في معناه الحقيقي، و انما تزيل الظهور التصديقي في إرادة المتكلم لذلك المعنى الحقيقي، و أما القرينة المنفصلة فهي لا تزيل الظهور التصوري، و لا تزيل الظهور التصديقي للكلام في إرادة المعنى الحقيقي، و انما تسقطه عن الحجيّة في إثبات إرادة المعنى الحقيقي.

450- اذكر المحتملات الثلاثة في تعيين موضوع حجيّة الظهور.

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست