responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية الأولى على الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 545

فإن عجز اضطجع، (1)


بعض الأخبار [1] مبني على الغالب من التلازم بينهما.

و متى صار فرضه القعود قعد كيف شاء، و الأفضل أن يتربّع قارئاً، و يثني رجليه راكعا، و يتورّك متشهّدا.

و المراد بالتربيع: أن يجلس على أليتيه كما تفعل المرأة في التشهّد.

و بثني الرجلين: أنّ يفترشهما تحته و يعتمد على صدريهما بغير إقعاء.

و بالتورّك: أن يجلس على وركه الأيسر.

و يجب الانحناء للركوع قدر ما يحاذي وجهه بإقدام ركبتيه من الأرض، رافعا فخذيه.

ثمّ إن قدر بعد ذلك على السجود وجب، و لو لم يقدر إلّا على هذا الانحناء فعله مرّة للركوع و مرّتين للسجود. و لا يجب كونه هنا أخفض؛ لعدم القدرة عليه. و ليس له أن ينقص منه ليحقّق الفرق؛ لأنّه ركن.

و اعلم أنّه ليس المراد بالعجز عن القيام أصلا العجز الكلّي بحيث لا يتيسّر معه القيام بوجه، بل ما فيه تضيّق على النفس، فيجوز الجلوس مع مشقّة القيام و إن أمكن تحمّله على عسر شديد، و كذا باقي مراتبه، ذكره المصنّف في قواعده [2].

قوله: «فإن عجز اضطجع». على جانبه الأيمن كالملحود مستقبلا بوجهه القبلة، فإن عجز عن الأيمن فعلى الأيسر، كما اختاره المصنّف في الذكرى [3] و إن كان إطلاق العبارة هنا


[1] التهذيب 3: 178/ 402.

[2] القواعد و الفوائد 1: 128 قاعدة: 2.

[3] الذكرى: 181.

نام کتاب : الحاشية الأولى على الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست