نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 92
..........
عبد الرحمن، و زكريا بن آدم، و يونس مولى آل يقطين، و الإرجاع إلى رواة حديثهم إلى غير ذلك من الروايات [1].
و حيث أن دلالتها على الإرجاع إلى هؤلاء مطلقة فتشمل ما إذا كان ما يؤدّونه في مقام الجواب ما وصل اليه نظرهم من الجمع بين الروايتين المتعارضتين أو حمل
[1] احمد بن إسحاق عن أبي الحسن(ع) قال: سألته و قلت: من أعامل؟
و عمن آخذ؟ و قول من اقبل؟ فقال: العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدى و ما قال لك عني فعني يقول. فاسمع له و أطع فإنه الثقة المأمون. قال: و سألت أبا محمد عن مثل ذلك فقال: العمرى و ابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان و ما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما و أطعهما فإنهما الثقتان المأمونان.
عبد العزيز ابن المهتدي و الحسن بن على بن يقطين جميعا عن الرضا(ع) قال: قلت: لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما احتاج إليه من معالم ديني أ فيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ منه ما احتاج إليه من معالم ديني؟ فقال: نعم.
عبد العزيز بن المهتدي قال: قلت للرضا(ع) إن شقتي بعيد فلست أصل إليك في كل وقت فأخذ معالم ديني عن يونس مولى آل يقطين؟ قال: نعم، على بن المسيب الهمداني قال: قلت للرضا(ع): شقتي بعيدة و لست أصل إليك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين و الدنيا.
إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمرى أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان(ع) أما ما سألت عنه أرشدك اللّٰه و ثبتك .. إلى أن قال: و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا. المرويات في ب 11 من أبواب صفات القاضي من الوسائل.
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 92