نام کتاب : التعليق والشرح المفيد للحلقة الأولى نویسنده : الحسيني، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 230
و فيما يلي نذكر بعض النماذج من هذه الأدوات المشتركة [1] الّتي يدرسها الأصوليون:
1. صيغة الأمر: صيغة فعل الأمر نحو «اذهب» و «صلّ» و «صم» و «جاهد» إلى غير ذلك من الأوامر.
و المقرّر بين الأصوليين عادة هو القول بأنّ هذه الصيغة تدلّ لغة على الوجوب. [2]*
[ذكر بعض النماذج من هذه الأدوات المشتركة الّتي يدرسها الأصوليون]
* بعد الانتهاء من تعريف العناصر المشتركة الّتي تدخل في استنباط الحكم، نأتي إلى ذكر بعض النماذج منها، للبحث فيها و التعرّف عليها أكثر، و أول هذه النماذج هي صيغة فعل الأمر:
[1. صيغة الأمر:]
صيغة فعل الأمر تستعمل بصيغة «افعل» و هي تتلبّس بمادّة من الموادّ مثل «حجّ» و «صلّ» و هكذا.
و بالنسبة لمعنى صيغة الأمر، فهناك معان كثيرة نذكر منها:
1. التهديد: فعند ما يقول تعالى: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ[3] يعني