responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليق والشرح المفيد للحلقة الأولى نویسنده : الحسيني، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 231

أن المولى يهدّد.

2. التعجيز: فعند ما يقول تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ‌ [1] هنا يعجّز هؤلاء المخاطبين.

3. السخرية: كما في قوله تعالى: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ‌ [2].

4. الإهانة: كما في قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ‌ [3].

و أمّا معنى الصيغة المقرّرة عادة عند الأصوليين هي:

الوجوب؛ فعند ما يقال: أكتب، أو صلّ، يعني الصلاة واجبة عليك.

فصيغة فعل الأمر عند الأصوليين ليست مشتركا لفظيا. و إنّما هي تدلّ على طلب واجب. [4]


[1]. البقرة: 23.

[2]. البقرة: 65.

[3]. الدخان: 49.

[4]. سوف يأتي أن صيغة فعل الأمر تدلّ على الطلب الواجب. فعند ما يقال: صلّ، يعني الصلاة مطلوبة منك و واجبة عليك.

نام کتاب : التعليق والشرح المفيد للحلقة الأولى نویسنده : الحسيني، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست