أن المولى يهدّد.
2. التعجيز: فعند ما يقول تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [1] هنا يعجّز هؤلاء المخاطبين.
3. السخرية: كما في قوله تعالى: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ [2].
4. الإهانة: كما في قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [3].
و أمّا معنى الصيغة المقرّرة عادة عند الأصوليين هي:
الوجوب؛ فعند ما يقال: أكتب، أو صلّ، يعني الصلاة واجبة عليك.
فصيغة فعل الأمر عند الأصوليين ليست مشتركا لفظيا. و إنّما هي تدلّ على طلب واجب. [4]
[1]. البقرة: 23.
[2]. البقرة: 65.
[3]. الدخان: 49.
[4]. سوف يأتي أن صيغة فعل الأمر تدلّ على الطلب الواجب. فعند ما يقال: صلّ، يعني الصلاة مطلوبة منك و واجبة عليك.