نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 428
يا رسول المليك إن لساني * راتق ما فتقت إذ أنابور [1]
ثم بين انهم يقصدون بذلك أن يوفيهم الله أجور ما عملوا من الطاعات بالثواب ويزيدهم من فضله زيادة على قدر استحقاقهم، لانه وعد بأن يعطي الواحد عشرة * (إنه غفور) * لعباده ساتر لذنوبهم * (شكور) * معناه إنه يعامل بالاحسان معاملة الشاكر. وقال الجبائي: وصفه بأنه شكور مجاز، لان معناه انه يجازي على الطاعات.
قوله تعالى:
* (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير [31] ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير [32]
جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير [33] وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور [34] ألذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب) * [35].