responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 36

والسدي: أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله)رجل يقال اله عبدالله وكان يطعن في نسبه فقال: يارسول الله من أبي، فقال له حذافة. فنزلت الاية. وقال أبو هريرة ومجاهد: نزلت حين سألوا عن أمر الحج لماانزل " ولله على الناس حج البيت " فقالوا: في كل عام؟ قال: لاولو قلت نعم لوجب. وقال قوم وقع السؤال الاول والثاني في مجلس واحد، فخاطب الله تعالى بهذه الاية المؤمنين ونهاهم عن مسألة الاشياء التي اذا أبديت وأظهرت ساءت واحزنت من أظهرت له.

يقال بدا يبدو بدوا. وابداه إبداء اذا أظهره وبدا له في الامر بدوا وبدا وبداء اذا تغير رأيه، لانه ظهر له. والبادية خلاف الحاضرة. والبدو خلاف الحضر من الظهور. وقيل في وزن (اشياء) ثلاثة أقوال:

قال الكسائي: هو أفعال إلا انه لم يصرف، لانهم شبهوه بحمراء فالزمه الزجاج ألا يصرف اسماء ولاانباء.

الثاني - قال الاخفش والفراءهي (فعلاء) كقولك هين وأهوناء فالزمه المازني وقال: سله كيف يصغرها؟ فقال الاخفش (أشياء) فقال يجب ان يصغرها شيئات كما يصغر اصدقاء في المؤنث صديقات في المذكر صد يقون. قال الزجاج إنما قيل في هين: أهوناء لان هين أصله (هيين) على وزن فعيل فجمع على أفعلاء كنصب وانصباء.

الثالث - قال الخليل وسيبويه: (افعاء) مقلوبة كما قلبوا (انيق) عن انوق، وقسمي عن قؤوس.

وقوله " تسؤكم " معناه تحزنكم. وقوله " عفاالله عنها والله غفور رحيم " قيل فيما يعود الضمير اليه في (عنها) قولان:

احدهما - قال قوم على المسألة، لان قوله " لاتسألوا " دليل عليها فيكون العفو عن مسألتهم التي سلفت منهم.

الثاني - على الاشياء التي سألوا عنهامن أمور الجاهلية، وماجرى مجراها مما يسؤهم تشديد المحنة فيها.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست