responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 321

قوله تعالى:

(ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) [110] - آية -.

المعنى:

المعنى من يعمل ذنبا، وهو السوء، أويظلم نفسه باكتساب المعاصي التي يستحق بها العقوبة " ثم يستغفر الله " يعني يتوب اليه مما عمل من المعاصي، ويراجعه " يجد الله غفورا رحيما " ومعناه يعلمه ساترا عليه ذنبه بصفحه له عن عقوبة جرمه " رحيما " به.

واختلفوا فيمن عنى بهذه الآية، فقال قوم: عنى بها الخائنين الذين وصفهم في الآية الالى.

وقال آخرون: عنى الذين كانوا يجادلون عن الخائنين. قال لهم: " ها أنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا ". والاولى حمل الآية على عمومها في كل من عمل سوا او ظلم نفسه، وان كان سبب نزولها فيمن تقدم ذكره من الخائنين أو المجادلين.

وبه قال أكثر المفسرين: الطبري، والبلخي، والجبائي، وابن عباس، وعبدالله ابن معقل، وابووائل، وغيرهم.

قوله تعالى:

(ومن يكسب إثما فانما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما) [111].

المعنى

المعنى من يأت ذنبا على عمد منه ومعرفة فانما يجترح وبال ذلك الذنب،

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست