responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 387

فيه قولان:

أحدهما - ما يثقل علينا من نحو ما كلف بني إسرائيل من قتل أنفسهم وبتيه أربعين سنة وغير ذلك كما يقول القائل لاأطيق أنظر إلى فلان ولا أسمع كلامه.

الثاني - ما لا طاقة لنا به من العذاب في دار الدنيا. وقوله (أنت مولانا)

معناه أنت ولينا أي أولى بالتصرف فينا، وقال الحسن هذا على وجه التعليم للدعاء، ومعناه قولوا ربنا لا تؤاخذنا. والثاني - أنه على وجه الحكاية أي يقولون ربنا.

والفرق بين أخطأ وخطئ أن أخطأ قد يكون على وجه الاثم، وغير الاثم فأما خطئ فاثم لا غير قال الشاعر:

والناس يلحون الامير إذا هم * خطئوا الصواب ولا يلام المرشد [1]


(1) قائله عبيدة بن الابرص الاسدي. ديوانه: 54، وحماسة البحتري: 236، واللسان (أمر) ورواية الديوان:

والناس يلجون الامير اذا غوي * خطب الصواب ولا؟ المرشد

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست