responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 388

سورة آل عمران مائتا آية في الكوفي روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وجميع المفسرين أن هذه السورة مدنية وقيل ان من أولها إلى راس نيف وستين آية نزلت في قصة وفد نجران لما جاوءا يحاجون النبي (صلى الله عليه وآله)في قول ابن اسحق والربيع.

بسم الله الرحمن الرحيم (ألم [1] الله لا اله إلا هو الحي القيوم) [2] آيتان في الكوفي وآية واحدة في ماعداه.

القراءة واللغة:

وقرأ أبوجعفر والاعشى والبرجمي (ألم) بسكون الميم (الله) بقطع الهمزة وقرأ عمر بن الخطاب " الحي القيام " وهي لغة أهل الحجاز. ويقولون في الصواغ صياغ. الباقون (قيوم) وإنما فتحت الميم من (ألم الله) لاحد أمرين:

أحدهما - استثقالا للكسر بعد الياء الساكنة، فصرف إلى الفتح، لانه أخف كما فعلوا في (كيف) (وأين). وقال الزجاج، والفراء: ألقي عليها حركة الهمزة وهي الفتحة من قولك: الله. وقال المبرد: هذا لا يجوز لانها ألف وصل تسقط في الدرج، فلا يجوز ذلك كما لا يجوز في (إن الكافرون) الفتح على الفاء

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست