responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 77

انسانا لو لم يكن هو لم يكن انسانا، بل انما جعله انسانا عين ما جعله حيوانا لا بأن جعله حيوانا ثم ألحق به الانسانية أو قرنها به هو او غيره بل جعله الحيوانية هو جعله الانسانية أعنى حيوانية زيد و انسانيته.

و لئن اعتاص هذا الفرق على فهم المبتدى و اعتقد أن نسبة الذكورة و الانوثة الى الانسانية، كنسبة الانسانية الى الحيوان فكما أن الانسان انما جعله انسانا عين ما جعله حيوانا لا سبب آخر عرض فى مادته، كذلك انما جعله ذكرا عين ما تقدم فجعله انسانا، فلنسامح فى هذا المثال و لنجعل الذكورة داخلة فى ماهية زيد حتى يكون الجواب انه انسان ذكر أو رجل حين يسأل عنه بما هو.

فان تحقيق الأمثلة ليس على المنطقى بل عليه اعطاء القانون المقتدى به فى الأمثلة، و اجراء حكمه فيها ان كانت على وفق موجبه.

للانسان مثلا نفسا واحدة و هو بهذه النفس حيوان و انسان معا، و بكون واحد. غ

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست