responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 73

الفصل الثامن فى الدال على الماهية

قد عرفت انقسام المحمول الى الذاتى و العرضى و انقسام الذاتى الى الدال على الماهية و غير الدال عليها، فلنذكر آراء الناس فى الدال على الماهية ثم نتبعه بذكر أصنافه.

و اعلم أن الدال على الماهية هو اللفظ الّذي يجاب به حين يسأل عن الشي‌ء انه ما هو، أى ما حقيقته و الصالح لهذا الجواب هو اللفظ المطابق لمعناه المتضمن لجميع ذاتياته، أو القول الدال‌[على‌]هذه الدلالة و ستعرف القول بعد هذا.

مثال الأول قولك: -فى جواب من سأل عن الانسان بما هو-انه انسان، فهو لفظ مفرد دال على كمال معناه و حقيقته بالمطابقة و على جميع ذاتياته بالتضمن.

و مثال الثانى قولك: فى جوابه «انه حيوان ناطق» فهذا القول يدل بالمطابقة على الحيوانية و النطق اللذين هما جزءا معنى الانسانية و بالتضمن على جميع الذاتيات الداخلة فيهما.

فأما اذا أتيت بقول دال على جميع الذاتيات بالمطابقة فلم تعدل فى الجواب عن التعريف لو لا استكراه مثل هذا الجواب عرفا و ذلك مثل أن تقول فى مثالنا: انه جوهر ذو ابعاد ثلاثة متنفس نام مغتذ مولد حساس متحرك بالإرادة ناطق.

و بعض من تقدم-كافضل‌ [1] المتأخرين زمانا-اكتفى فى تعريف الدال


[1] -افضل المتأخرين زمانا هو أبو على ابن سينا يدل على أنه مراده ما سيأتى يذكره فى

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست