responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 452

كقيام خط على خط لكون الزاوية قائمة، و من العلل المادية كتضادّ [1] الاركان للموت، و من العلل الغائية كتوقى سوء الهضم للمشى.

و أما ما بالذات من العلة الفاعلية فكالثقل لانهدام الحائط و كالسقمونيا فانه يسخن بذاته، و من المادية فكالصقالة لعكس الشبح و من الصورية فمثل كون الزاويتين متساويتين فى الجنبين لكون الخط عمودا، و من الغائية فكالصحة للمشى.

و أما ما بالعرض من العلة الفاعلية فكزوال الدعامة لزوال الحائط، و كالسقمونيا يبرّد لانه يزيل المسخن أعنى الصفراء، و كذلك شرب الماء البارد يسخن لانه يجمع‌ [2] المسخن، و من المادية فكالحديدية [3] لعكس الشبح، و من الصورية فككون‌ [4] الزوايتين الواقعتين عن جنبى الخط قائمتين لكون الخط عمودا، و من الغائية فكالعثور على كنز للمشى.

و قد تكون كل واحدة من هذه العلل الاربع قريبة كانت أو بعيدة بالقوة و قد تكون بالفعل.

و اذا كانت بالفعل كانت سببا لكون المعلول بالفعل.


[1] -كتضاد الاركان للموت. الاركان العناصر، و تضادها هو تضاد آثارها كالحرارة التى هى أثر لما يولدها من تلك العناصر فانها تضاد البرودة و هى أثر ما يولدها من العناصر فهذا التضاد سبب فى التفاعل بينها و قد يغلب أحدها على الآخر فيستولى عليه كاليبس يستولى على الرطوبة فينشأ عنه الموت.

[2] -لانه يجمع المسخن. و ذلك بما يسمى رد الفعل فان الماء البارد اذا صب على جزء من البدن برده فى الحال و انحسر الدم عنه ثم بعد ذلك يرتد بقوة فيحصل التسخين بالعرض. و كذلك الماء البارد يفرز بعض الاحماض و يغزرها و هى مما يسخن.

[3] -فكالحديدية لعكس الشبح. و ذلك ان كان الصقيل الّذي يعكس الشبح حديدا.

[4] -فككون الزاويتين الواقعتين عن جنبى الخط الخ. تقدم أن كونهما متساويتين علة صورية بالذات ليكون الخط عمودا أما كونهما قائمتين فهو علة صورية لعمودية الخط بالعرض لان كونهما قائمتين علة لكونهما متساويتين فى الجنبين بحيث تكون كل واحدة منهما فى جانب مساوية للاخرى فى الجانب الآخر.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست